تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك صورة للفنان كريم محمود عبد العزيز، خلال تواجده في المستشفى بعد وفاة والده في حالة من الصدمة الشديدة والتأثر البالغ.
وغيب الموت محمود عبد العزيز بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 70 عاماً، على أن يتم تشييع جنازة الفنان الراحل من مسجد الشرطة، وأن يقام العزاء يوم الأربعاء المقبل في مسجد الشرطة.
وعلق رواد الـ”فيس بوك” على حالته تلك بالعديد من الكلمات المؤثرة وشاطروه الأحزان
اوقالت احدى الصفحات معلقة على تأثر كريم : “لبصة ده بالشعور ده 90 % من اللي ابوهم توفي عدت عليهم.. في الوقت ده الناس كلها بتبقي في دنيا وانتا دنيا تانية خالص . هما بيبقي كل تفكيرهم هندفن فين .هناخد انهي طريق . هنوصل امتي . وانت بيبقي تفكيرك هوا انا مش هشوفه تاني ؟هوا انا المفروض اعمل اي دلوقتي عشان اشبع منه؟ كل الناس موجودة اهي امال هوا فين ؟ بتتبقي شايف الناس طشاش لسانك اللي بيرد عليهم لكن مخك وقلبك وعنيك في مكان تاني خالص اللي بيحصل ان قدرات استعاب مخك في اللحظة ده بتندم علي كل فرصة ضيعتها علي حضن كان مفروض يتحضن ومتحضنش علي كلمة حلوة مفروض تتقال ومتقلتش علي ضحكة استخبت ومطلعتش .. وبعدها بتروح تدفن ابوك وبتدفن حتة حلوة منك معاه حتة بتروح ومبترجعش حتة من العمود الفقري بتكسر بس مش من العمود الفقري بتاع ضهرك العمود الفقري بتاع حياتك
.بس هتعرف بعدها قد اي ان ربنا كريم ورحيم اوي بعباده وعمره ما بيسيب عباده في محنتهم وعلي طول بيجبر بخاطرهم .. لا يخاف من كان له اب ما بالك باللذي عنده رب
الله يرحم كل أب ساب النظرة دي ومشي”
.بس هتعرف بعدها قد اي ان ربنا كريم ورحيم اوي بعباده وعمره ما بيسيب عباده في محنتهم وعلي طول بيجبر بخاطرهم .. لا يخاف من كان له اب ما بالك باللذي عنده رب
الله يرحم كل أب ساب النظرة دي ومشي”
وعلق عمر أبو أحمد :”و بتروح تدفن ابوك وبتدفن حتة حلوة منك معاه حتة بتروح ومبترجعش حتة من العمود الفقري بتكسر بس مش من العمود الفقري بتاع ضهرك العمود الفقري بتاع حياتك
وكمان فوق كل ده كنت بفكر برضوا في الاجراءات النهائيه اللي لازم أعملها ولوحدي
ضهري اتكسر وحياتي باظت واختي دمرت استقراري وقلبت الام عليها رغم اني سايبلهم كل حاجه ومسافر خارج مصر
فعلا موت أبوي كسر ضهررررري ودمر حياتي”.
وكمان فوق كل ده كنت بفكر برضوا في الاجراءات النهائيه اللي لازم أعملها ولوحدي
ضهري اتكسر وحياتي باظت واختي دمرت استقراري وقلبت الام عليها رغم اني سايبلهم كل حاجه ومسافر خارج مصر
فعلا موت أبوي كسر ضهررررري ودمر حياتي”.
أما آخر فكتبت رارا أحمد :”الكلام ده وجعني مرتين مره علي بابا ومره علي ماما الله يرحمهم انت موتني من العياط بجد
انا فقدت الاتنين وعشت نفس اللحظات مع الاتنين
ربنا يصبر قلبي وقلب اي حد فقد امه او ابوه.
انا فقدت الاتنين وعشت نفس اللحظات مع الاتنين
ربنا يصبر قلبي وقلب اي حد فقد امه او ابوه.
أما يسرى عبد العظيم فأكدت أن الموت هو فاجعة حقيقية تضرب بالإنسان معلقة بـ : “واخر مرة بتشوفه واخر بوسة بتحطها علي جبين بارد واخر ذكري واخر شكل هتشيله في ذاكرتك لباقي العمر واخر مرة بتسلمه لقبر يبات فيه لوحده واخر مرة حد يخاف عليك من قلبه واخر مرة تشوف حد عاوزك احسن منه واخر مرة يبقي جنبك بجسمه وتعرف انه لباقي حياتك هيبقي بس في خيالك وهتبقي في افراحك واحزانك من دلوقتي لوحدك ومفيش حد هتجري عليه تاخد رأيه وتترمي في حضنه هتعرف انك لازم تبقي قوي لان ده الحل الوحيد ..رحم الله كل الارواح اللي فارقتنا ورحم ارواحنا واحنا عايشين ناقصين من غيرهم