نفى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، وجود خلافات بين الأزهر والكنيسة، مؤكدا أن "الحديث عن هذه الخلافات لا وجود له ولم نسمع به في الأزهر وكذلك في الكنيسة".
وأضاف شومان، في تصريحات صحفية، أنه لا توجد أي علاقة بين الأزهر والكنيسة وبين كتابة الديانة في بطاقة الرقم القومي، منوها إلى أن المسألة وإن كانت تتعلق بالديانة إلا أنها ليست مسألة دينية تنال من الأزهر لحساب الكنيسة أو العكس حتى يقع الخلاف حولها، وإنما هي مسألة تنظيمية مايقر فيها يطبق على المسلمين والمسيحيين على السواء.
وأشار إلى أن الوقت الحالي يشهد حوار بين حكماء الشرق بقيادة شيخ الأزهر وبين فريقه علماء الأزهر وبعض رجال الكنيسة مع حكماء الغرب يتقدمهم جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري وممثلي الطائفة الإنجليكانية، وهو الحوار الرابع بين الشرق والغرب الذي يقوده شيخ الأزهر، وهذا التواصل غير المسبوق بين الأزهر وسائر الكنائس الشرقية والغربية أما عن كنائسنا المصرية فبيت العائلة يفضح كذب الكاذبين ويرد كيد الكائدين.