مجتمع و صحة دراسة أمريكية: الصيام يحمي من سرطان الثدي
الثلاثاء 2016.11.15 01:57 مساء بتوقيت ابوظبي
- 449قراءة
- 0 تعليق
أصبح من المعروف أن الانتظام على الصيام يحمي الجسم من التعرض للنوبة قلبية والسكتة الدماغية أو السرطان.
والآن كشفت دراسة أجرتها جامعة سان دييجو الأمريكية أن الصيام يقوم بما هو أكثر من ذلك ويقلل الاحتمال بالإصابة بسرطان الثدي بمعدل الثلث.
وأوضحت الدراسة أن الصيام لفترات قصيرة بشرط ألا تزيد عن ٢٤ ساعة هو بالفعل أمر جيد بالنسبة لك. والذي يحدث هنا هو أن الصيام يعطي الجسم راحة. وهذا القسط من الراحة يمكن أن يفعل واحدة من أهم الوظائف وهي: إصلاح الحمض النووي والاحتفاظ بالخلايا شابة ومقاومة الأمراض.
وتقول الدراسة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي، فالصوم بين عشية وضحاها (لمدة ١٢ ساعة) يمكن أن يقلل من خطر عودة الإصابة بالسرطان بمقدار الثلث.
- فيتامين "د" يحسن معدلات الشفاء من سرطان الثدي
- الرجال أكثر عرضة للسرطان .. وأقل معرفة بأعراضه
وأظهرت الدراسة الأمريكية أن أخذ فترات راحة قصيرة فقط بين تناول المواد الغذائية كان مرتبطا بقلة النوم وارتفاع مستويات السكر في الدم اللذين يرتبطان بدورهما بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، وهو ما يعني فترة أقصر من الصيام بين الليلة وضحاها، يتسبب في ضعف السيطرة على نسبة السكر في الدم. وهذا يعني أن عدم تناول الطعام بين عشية وضحاها يمكن أن يكون وسيلة بسيطة لتقليل خطر الإصابة بعودة السرطان.
ووجدت التجارب التي أجريت على الفئران أن الصيام لفترات طويلة أثناء النوم يمكن أن يحميها من ارتفاع نسبة السكر في الدم، والالتهابات وزيادة الوزن - وهى كلها عوامل مرتبطة بالإصابة بالسرطان.
ومن هنا اقترح الأطباء تجنب تناول العشاء في وقت متأخر أو الإفطار المبكر للمساعدة في وقف عودة أنواع أخرى من السرطان. وذكروا أن إطالة فترة الصيام بين عشية وضحاها قد تكون استراتيجية بسيطة بدون الحاجة لدواء للحد من مخاطر تعرض السيدة لتكرار سرطان الثدي وحتى أنواع أخرى من السرطان. وأشاروا إلى أن أبحاثا سابقة ركزت على نوعية الطعام الذي نتناوله للوقاية من السرطان، ولكن توقيت تناول الطعام هام أيضا لصحة التمثيل الغذائي.
وشارك في هذه الدراسة ٢٤١٣ من النساء المصابات بسرطان الثدي، حيث توقفن عن تناول الطعام لنحو ١٢،٥ ساعة في الليل، وتراوحت أعمارهن بين ٢٧ و٧٠ عاما. واستغرقت الدراسة أكثر من 7 سنوات، لمتابعة تكرار الإصابة بسرطان الثدي، وأورام الثدي الجديدة والوفيات الناجمة عن سرطان الثدي أو أي سبب آخر.