يعد مرض السكر من أكبر المشكلات الصحية وأكثرها انتشاراً في العالم ، حيث يعاني حوالي 7.8 مليون مصري من المرض، بما يمثل 14.8% من اجمالي عدد البالغين، كما تحتل مصر المرتبة الثامنة عالمياً من حيث معدلات انتشار المرض
وأوضح الدكتور محمد هشام الحفناوي عميد معهد السكر والغدد الصماء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن الخطورة الحقيقية تكمن للمرض في مضاعفاته الصحية المتعددة التي تشمل مجموعة كبيرة من أمراض القلب والكلى والأوعية الدموية والقدم السكري والشبكية وغيرها، لذا وجود عقار مثل ليراجلوتيد (فيكتوزا) يساعد على تفادى الاصابة بالمضاعفات على المدى الطويل لبعض مرضى السكر من النوع الثانى.
وأشارت نتائج “LEADER” التي أجريت على 9340 مريضاً بالنوع الثاني من السكر ممن لديهم مخاطر عالية للإصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية وقامت الدراسة بمتابعة هؤلاء المرضى لمدة 3.5-5 سنوات. وكان الهدف من الدراسة التعرف على الآثار العلاجية طويلة الأجل لعقار Victoza (ليراجلوتيد حتى 1.8 ميللجرام/ يوم) عند إضافته للنظام العلاجي المعتاد لهؤلاء المرضى، وقد تمكن العقار من تقليل مخاطر الوفاة الناتجة عن الإصابة بأمراض القلب، والأزمات القلبية غير المميتة، والجلطات غير المميتة، بنسبة 13%.
وأشارت الدراسة أن عقار (ليراجلوتيد) يساهم في تقليل حالات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب بنسبة 22%. وقد تم استعراض نتائج دراسة LEADER ليدر خلال المؤتمر العلمي السادس والسبعون للجمعية الأمريكية للسكر (ADA 2016)، كما نشرت في مجلة نيو إنجلاند جورنال الطبية.
ومن ناحية أخرى، أظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن عقار Victoza (ليراجلوتيد) قد ساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكُلي لدى مرضى السكر من النوع الثاني. وقد أظهر العقار أيضاً نتائج ايجابية لدى المرضى الذين ضمتهم الدراسة ممن لا يعانون من خلل في وظائف الكُلى، وهؤلاء الذين يعانون من خلل بسيط إلى متوسط.
وتم استعراض هذه النتائج خلال المؤتمر السنوي الثاني والخمسون للجمعية الأوروبية لدراسة السكر (EASD 2016).
وأوضح الدكتور عادل الأتربي، استاذ امراض القلب كلية الطب جامعة عين شمس على نتائج الدراسة، أن ما يقترب من ثلثي المرضى المصابين بمرض السكر يموتون بسبب امراض القلب والاوعية الدموية وفقا للإحصائيات العالمية مما ادى الى اعتبار مرض السكر كأحد الامراض المسببة لأمراض القلب ولان معظم مجموعات الادوية التقليدية المستخدمة لعلاج السكر قد تحمل بعض المخاطر على مرضى القلب نتيجة.
أما عدم القدرة على ضبط مستوى السكر او احتمالية حدوث نوبات نقص السكر في الدم فهنا تكمن اهمية المجموعات الحديثة من ادوية علاج مرض السكر و منها هذه النتائج التي تؤكد أن عقار فيكتوزا Victoza (ليراجلوتيد) يمكنه تحقيق مزايا إضافية لمرضى السكر من النوع الثاني ، حيث يساعد العقار على تجنب الإصابة بأمراض القلب و الاوعية الدموية والجلطات والأزمات القلبية وخفض معدلات الوفاة الناتجة عنها. و هذا الى جانب قدرته على خفض الوزن الزائد وتقليل الدهون الضارة التي تسبب مخاطر التعرض لأمراض القلب والاوعية الدموية.
و من جانبه، أكد الدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، ان من أهم مميزات العلاج فاعليته في التحكم في السكر في الدم بدون تعريض المريض لنوبات انخفاض السكر. كما اثبتت احدث الدراسات(LEADER ( احتمالية تقليل تدهور مشاكل الكُلى بنسبة وصلت الى 22% وتعد هذه النتائج ذات اهمية كبيرة لمرضى السكر حيث تعد امراض الكلى من اكثر مضاعفات السكر طويلة المدى شيوعا والتي تصيب نسبة تقترب من 40% من المرضى المصابين بمرض السكر.
ومن جهتها، قالت الدكتورة داليا طعيمه- مديرة الشئون الطبية والابحاث العلمية والجودة لشركة نوڤو نورديسك مصر: “تحرص شركة نوڤو نورديسك على توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية لمرضى السكر في مصر من أجل تخفيف الأعباء التي يسببها المرض وإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى.
نتائج العقار
نتائج دراسة ليدر LEADER والتى تعد واحدة من اكبر واهم الدراسات الاكلينيكية الخاصة بعقار ®Victoza (ليراجلوتيد) الذي أثبت قدرته على تقليل مخاطر أمراض القلب والكُلي لدى مرضى السكر من النوع الثاني. إنّ عقارVictoza (ليراجلوتيد) يؤكد مكانة نوڤو نورديسك كشركة عالمية رائدة في علاج السكر، خاصة وأنّ استثماراتنا في مجال البحوث والتطوير تبلغ 14- 15.8% من مبيعاتنا السنوية العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة.”
والجدير بالذكر ان عقار فيكتوزا قد حصل على الموافقات والتراخيص من جهات علمية مرموقة مثل هيئة الدواء الأوروبية EMA عام 2009، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA عام 2010. يتوافر Victoza الآن في أكثر من 85 دولة حول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية و32 دولة أوروبية مثل: ألمانيا وإنجلترا وفرنسا، وعدد من الدول العربية والأفريقية مثل: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان والكويت وليبيا، ومصر.
وأوضح الدكتور محمد هشام الحفناوي عميد معهد السكر والغدد الصماء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن الخطورة الحقيقية تكمن للمرض في مضاعفاته الصحية المتعددة التي تشمل مجموعة كبيرة من أمراض القلب والكلى والأوعية الدموية والقدم السكري والشبكية وغيرها، لذا وجود عقار مثل ليراجلوتيد (فيكتوزا) يساعد على تفادى الاصابة بالمضاعفات على المدى الطويل لبعض مرضى السكر من النوع الثانى.
وأشارت نتائج “LEADER” التي أجريت على 9340 مريضاً بالنوع الثاني من السكر ممن لديهم مخاطر عالية للإصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية وقامت الدراسة بمتابعة هؤلاء المرضى لمدة 3.5-5 سنوات. وكان الهدف من الدراسة التعرف على الآثار العلاجية طويلة الأجل لعقار Victoza (ليراجلوتيد حتى 1.8 ميللجرام/ يوم) عند إضافته للنظام العلاجي المعتاد لهؤلاء المرضى، وقد تمكن العقار من تقليل مخاطر الوفاة الناتجة عن الإصابة بأمراض القلب، والأزمات القلبية غير المميتة، والجلطات غير المميتة، بنسبة 13%.
وأشارت الدراسة أن عقار (ليراجلوتيد) يساهم في تقليل حالات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب بنسبة 22%. وقد تم استعراض نتائج دراسة LEADER ليدر خلال المؤتمر العلمي السادس والسبعون للجمعية الأمريكية للسكر (ADA 2016)، كما نشرت في مجلة نيو إنجلاند جورنال الطبية.
ومن ناحية أخرى، أظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن عقار Victoza (ليراجلوتيد) قد ساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكُلي لدى مرضى السكر من النوع الثاني. وقد أظهر العقار أيضاً نتائج ايجابية لدى المرضى الذين ضمتهم الدراسة ممن لا يعانون من خلل في وظائف الكُلى، وهؤلاء الذين يعانون من خلل بسيط إلى متوسط.
وتم استعراض هذه النتائج خلال المؤتمر السنوي الثاني والخمسون للجمعية الأوروبية لدراسة السكر (EASD 2016).
وأوضح الدكتور عادل الأتربي، استاذ امراض القلب كلية الطب جامعة عين شمس على نتائج الدراسة، أن ما يقترب من ثلثي المرضى المصابين بمرض السكر يموتون بسبب امراض القلب والاوعية الدموية وفقا للإحصائيات العالمية مما ادى الى اعتبار مرض السكر كأحد الامراض المسببة لأمراض القلب ولان معظم مجموعات الادوية التقليدية المستخدمة لعلاج السكر قد تحمل بعض المخاطر على مرضى القلب نتيجة.
أما عدم القدرة على ضبط مستوى السكر او احتمالية حدوث نوبات نقص السكر في الدم فهنا تكمن اهمية المجموعات الحديثة من ادوية علاج مرض السكر و منها هذه النتائج التي تؤكد أن عقار فيكتوزا Victoza (ليراجلوتيد) يمكنه تحقيق مزايا إضافية لمرضى السكر من النوع الثاني ، حيث يساعد العقار على تجنب الإصابة بأمراض القلب و الاوعية الدموية والجلطات والأزمات القلبية وخفض معدلات الوفاة الناتجة عنها. و هذا الى جانب قدرته على خفض الوزن الزائد وتقليل الدهون الضارة التي تسبب مخاطر التعرض لأمراض القلب والاوعية الدموية.
و من جانبه، أكد الدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم، ان من أهم مميزات العلاج فاعليته في التحكم في السكر في الدم بدون تعريض المريض لنوبات انخفاض السكر. كما اثبتت احدث الدراسات(LEADER ( احتمالية تقليل تدهور مشاكل الكُلى بنسبة وصلت الى 22% وتعد هذه النتائج ذات اهمية كبيرة لمرضى السكر حيث تعد امراض الكلى من اكثر مضاعفات السكر طويلة المدى شيوعا والتي تصيب نسبة تقترب من 40% من المرضى المصابين بمرض السكر.
ومن جهتها، قالت الدكتورة داليا طعيمه- مديرة الشئون الطبية والابحاث العلمية والجودة لشركة نوڤو نورديسك مصر: “تحرص شركة نوڤو نورديسك على توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية لمرضى السكر في مصر من أجل تخفيف الأعباء التي يسببها المرض وإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى.
نتائج العقار
نتائج دراسة ليدر LEADER والتى تعد واحدة من اكبر واهم الدراسات الاكلينيكية الخاصة بعقار ®Victoza (ليراجلوتيد) الذي أثبت قدرته على تقليل مخاطر أمراض القلب والكُلي لدى مرضى السكر من النوع الثاني. إنّ عقارVictoza (ليراجلوتيد) يؤكد مكانة نوڤو نورديسك كشركة عالمية رائدة في علاج السكر، خاصة وأنّ استثماراتنا في مجال البحوث والتطوير تبلغ 14- 15.8% من مبيعاتنا السنوية العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة.”
والجدير بالذكر ان عقار فيكتوزا قد حصل على الموافقات والتراخيص من جهات علمية مرموقة مثل هيئة الدواء الأوروبية EMA عام 2009، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA عام 2010. يتوافر Victoza الآن في أكثر من 85 دولة حول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية و32 دولة أوروبية مثل: ألمانيا وإنجلترا وفرنسا، وعدد من الدول العربية والأفريقية مثل: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان والكويت وليبيا، ومصر.